“تذبذبت صورة الغرفة أمامي، وبدأت دائرة من الضوء المشع في التكوّن وسط الغرفة…سرعان ما تحولت لقمع ممتد ف الفراغ أمامي…كان المشهد مهولًا ويختلف عما حدث من قبل… لن أستطع وصفه ما حييت… مشهد غريب ورائع في نفس الوقت… ترددت للحظة وانتابني الخوف من الفشل، ولكني اتخذت قرارًا منذ بداية تلك الفكرة ألا أخاف… سأقتحم الزمن ما دمت وصلت لتلك المرحلة…
خطوت أولى خطواتي بإتجاه الثقب… وما إن لامسته حتى شعرت بقوة هائلة تسحبني لداخله، تبعها شعور ساحق بالانضغاط… أعتقد إني فقدت الوعي لثوان…فقد استفقت على بقعه من النور تتجه نحوي بسرعه شديدة…
كلا…أنا من يتجه إليها بتلك السرعة الرهيبة. وفجأة انتهى كل ذلك في لحظة، لأجد نفسي في تلك الأرض القديمة وذلك الزمان الآخر الذي يسبق حاضري بعشرات السنين. لقد سافرت في الزمان والمكان بالفعل!”
…
أدهم عبد الرحمن.. يتوفى جده ويترك له صندوقًا مغلقًا، يحتوي آلة سفر عبر الزمن!
فهل سيجرؤ على إستخدامها؟ وإلى أى مدى يمكن لما سيكتشفه جراء ذلك أن يغير من حياته؟
إنها رحلة فى ذكريات الماضى لن يصبح الحاضر بعدها كما كان..