لم تسلم سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم من الهمز واللمز، والطعون والشبهات، والمزاعم والأخطاء، والتناقضات والإنكار، من قبل رهط من المستشرقين الذين تعرضوا لحياة الرسول – عليه الصلاة والسلام.
وهذه السمات هي مجمل المواقف من سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وسنته المطهرة، في متنها وسندها، الذي تنفرد به الثقافة الإسلامية في التحقق من الرواة الثقات من أهل الحديث الشريف، مما أوجد علمًا من علوم الحديث الشريف، اصطلح على تسميته بعلم: الجرح والتعديل.