الدين الإسلامى ومستقبله ومقوماته وماهيته وخصائصه ومنهجه، والنظم الاجتماعية الناشئة عن التصور الاعتقادى لهذا الدين وماهية انفصال الدين عن الحياة والظروف التى أدت لذلك وأثره على الحياة البشرية
هذا الكتاب يوضح إن الحياة البشرية يجب أن تقوم علي أساس أعتقادي ومنهج تربوي ، حتى لا نواجه هذا الخواء الروحي الذي يعاني منه كثيراً من شباب الجيل أقتباساً من الدول المتخلفة أقصد المتفدمة !! .. كان من الممكن أن نصل إلي مرتبة الدول المتقدمة ، لولا وجود الفساد الإداري الذي قمع جهود الشعب ، وذلك للحفاظ علي التبعية الغربية التي أخذت تطعمنا وتحقن دمائنا بالمذاهب ” المادية ” والمعتقدات التي تزخرف بأسلوب أدبي لتعطي شكلاً جمالياً لفكر ومنهج يسخر من العنصر الأخلاقي والتصور الأعتقادي للدين ، وذلك لوضع خط فاصل بين الدين وممارسة الدين ..
إن دين الله ليس خادماً لأحد وليس له أسياد يوجهونه حيث يريدون وإن الدين الإسلامي ليس مجموعة من الملامح نستوفيها بألسنتنا فنصبح مسلمين ، إنه تصور يرسخ في قاع الذهن والروح فتتطبع به ألسنتنا وأفعالنا وتصبح العلاقة الرأسية الدينية بين العبد وربه علاقة أفقية تحكم علاقة الفرد بالواقع المحيط به .