يقدم القرضاوي مجموعة للقارئ المسلم، أو يقدم نفسه في هذه المجموعة، عسى أن يعيش القارئ معه ما عشاشه من مشاعر، أكثرها في جانب الألم والأسى، ولكنه ألم ينشئ الأمل، وأسى يبعث الرجاء.
“فمن رحم الظلام يولد الفجر، ومن هنا عشنا الصحوة، كما عشنا المحنة. وكان تطلعنا إلى غد الإسلام المشرق، بل يقينًا به. وهذا ما جعلني أختار لهذه المجموعة عنوان: “المسلمون قادمون””.