هذه المقدمة التي كان المطلوب إكمالها من خلال مشروع على مستوى أكبر من الجهد الشخصي الهائل الذي قدمه الكاتب. يحرر العلوي اللغة العربية من أثقال التراث ويسعى لتجديدها على قاعدة تحويل مسار اللغة من النطاق الأدبي المحدود، مهما اتسع، إلى النطاقين العلمي والفكري الواسعين جداً، تعزيزاً لحضورها، وذلك بالتخلص من عبء الإعراب مستعيناً في دراسته بشواهد من الشعر والنثر والقرآن.