وفي ظروف قتالية و حربية ، تهدد أمن و سلامة ( إنجلترا ) ، و أوروبا كلها كان من المستحيل الاستمرار في حالة الفراغ التجسسي هذه بأي حال من الأحوال فقد توقفت المعلومات الواردة من ألمانيا أو كادت ، و انعدمت وسائل الاستخبارات الخارجية ، حتى لم يعد متبقيا منها سوى عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة.