مسرحية المغول هي محاولة للوقوف عند واحدة من اللحظات المؤثرة في تاريخنا، تحمل شحنتها الدرامية، وتمنح الكاتب المسرحي فرصة طيبة للعمل. إنها اختيار خارج نطاق المساحات التاريخية المبكرة؛ التي صنع منها الكثير من الأعمال الفنية إلى حد التكرار، وهي فضلاً عن هذا وذاك، تتضمن العديد من القيم الفنية والإنسانية التي تحقق تواصلها مع قرننا هذا، حيث يتحتم علينا جميعاً أن نصمد، أن نقاوم الحصار المضروب وألا نستسلم بسهولة لجيوش المغول الجديدة القادمة من المشارق والمغارب.