من صوت ناي الرعاة… وأناشيد الفلاحين… ومن المروج… والأدوية الهادئة… الممزوجة بخرير غدرانه… تولد إحساس – جبران – بالطبيعة والجمال… ومن وفاة أخته وأخيه وأمه… في عام واحد… تولدت الآلام… والأحزان.
و (مي) هذه الشفافة الرائقة… الأدبية… التي تتصف بالمثل… والقيم الروحية كانت ظلالاً لحياة هائمة… في دنيا الخيال… تعشق المستحيل… وتعشق البعيد… فاجتمع كل منهما – جبران ومي – على البعد… وتعانقا مع المستحيل…