يسجل الدكتور فرج فودة في كتابه مجموعة من المقالات التى تفضح الممارسات التي قام بها البعض تحت عنوان الاقتصاد الاسلامي في شكل شركات توظيف الأموال في مطلع سبعينيات القرن الماضي.
كل صاحب عقل يدرك الأن كارثة شركات توظيف الأموال و ما جرته على البلاد من خراب و ما زادته في أرصدة المسئولين و الأجهزة السيادية من أموال الشعب.
و لكن وقت ازدهار التجارة المحرمة و في عز مجد الريان و السعد و الهدى مصر و غيرهم بمباركة رجال الدين المشاهير و رجال الدولة المستفيدين لم يكن أحد يعزف نغمة نشاز إلا من كان له قلب و ألقى السمع و هو شهيد. شهيد الكلمة و شهيد الرؤية المستنيرة سبق الجميع بخطوات كافية لإستهدافه حيا و ميتا