بعض الضوابط التي ذكرت في الكتاب مما يعرف بها وضع الحديث:
تكذيب الحس لها مثل ” الباذنجان لما أكل له” ، سماجة الحديث وكونه مما يسخر منه مثل “لو كان الارز رجلا، لكان حليمًا، ما أكله جائع إلا أشبعه”، مناقضة الحديث لما جاءت به السنه مناقضة بينة مثل الاحاديث التي تمدح اسم محمد وتحرمه عن النار فهذا مناقض لما هو معلوم بالدين انه لا يجير من النار لا اسم ولا نسب، ان يكون الحديث باطلا في نفسه مثل “الحجامة على القفا تورث النسيان”
ان يكون كلامة لا يشبه كلام الانبياء فضلا عن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل “النظر الى الوجه الحين يجلو البصر” وكل الاحاديث التي ورد فيها الوجه الحسن فكذب مختلق.، ان يكون الحديث بوصف الاطباء اليق واشبه مثل “الهريسة تشد الظهر” و ” النفخ في الطعام يذهب بركته” ، أحاديث العقل كلها كذب مثل “لما خلق الله العقل قال له: أقبل، فأقبل، ثم قال له أدبر، فأدبر، فقال: ماخلقت خلقا أكرم علي منك بك أخذ، وبك أعطي”، الاحاديث التي ذكر فيها الخضر وحياته ، ان يكون الحديث مما تقوم الشواهد الصحيحة على بطلانه مثل ” إن الارض على صخرة، والصخرة على قرن ثور، فإذا حرك الثور قرنه تحركت الصخره فتحركت الأرض، وهي الزلزلة”