يتضمن هذا الكتاب ثلاثة أبحاث تتناول موضوعا واحدا يتعلق بتطبيق الوسائل الصورية والرياضية في معالجة الظواهر النحوية . ففي البحث الأول يعطي المؤلف نماذج على صياغة المنطق للتعابير اللغوية وعن استفادة اللسانيين والمناطقة من أساليب المنطق في وضع أنحاء دقيقة للسان وتأويلات له بنفس الدقة مع بيان حدود هذه التأويلات وتلك الأنحاء . وفي البحث الثاني يتناول الأنحاء الصورية وخصائص وأصناف اللغات الصورية التي تنشأ عنها وتطبيق النتائج المتوصل إليها في هذا المجال على الألسن الطبيعية .
أما البحث الثالث فهو تتمة للذي سبقه ويختص بالتعريف بنحو صوري جديد وهو النحو المقولي الذي يستند في بنائة على مقولات أصلية تشتق منها أخرى – وعلى طريقة حسابية – في وصف العبارات اللغوية