إن الإنسان الذي يستطيع أن يعذبك هذا العذاب كله ,أن يشقيك هذا الشقاء كله عبر رواية , مجرد رواية , لابد أن يكون روائياً موهوباً , تحبه لموهبته وتكرهه لأنه يذكرك بالمأساة الإنسانية
كأن عبده خال يقول لنا من خلال ما يكتب :
إربطوا على قلوبكم حجراً علّ الحزن يهرب حين يضيق عليه المكان .تلك القرى البعيده التي يقدمها لنا عبده خال في كتبه هي أقدام كبيره تدوس أطرافنا عنوة فــ نظل نحاول الفكاك وتأتي تصرفاتنا من وقع الألم سريعة كهارب طفق يركض
بدون تفكير ليجد قبلته دائماً شطر التعب ! , في الموت يمر من هنا كان طيف الموت كبيراً قريباً ماثلاً امام العيان منذ أن تحط نظراتنا على أول سطر يقع الفَجَع