الجزء الرابع انقلاب فنر على أخيه و خلعه من الحكم و معاناة الأخير من النفي و التشريد بعد السلطنة و العز و كذلك حكيم المملكة – عفوا السلطنة – المحملجي الذي ضحى بابنته في سبيل المزيد من المجد فما زاده إلا ذلا و صغارا له و للسلطان فنر نفسه
جزء من الخسارة التي تلحق البلدان أنها تركن إلى الأوهام وتعيش في الماضي وتخطئ في قراءة الواقع واحتمالات المستقبل وكما أن التاريخ ذاكرة فإن إدراك الجديد ذاكرة أخرى وقدرة أكبر على مواجهة المختلف والطامح والعدو فإذا لم يحسن استيعاب دروس التاريخ ولم يجر معرفة الجديد فإن كل شيء سوف يتحول إلى ذكريات وأغان حزينة.