هذا الكتاب منظومة جهد أذن الله لها بالظهور بعد وقت وجهد عنيف لنبين من خلالها خلاصة تجربة عالم رباني ذي قدر منيف، أفنى عمره لخدمة دين الله الحنيف، وطاف العالم كله ليجمع شتات شمل أمة رسولنا الشريف، فبلغ من خلال ذلك كله كلمة رب العالمين، وصحح مفاهيم كثيرة أفسدها المغرضون، حتى تعود الغلبة والقوة لدين الإسلام، بعد أن حاول تشويهه هؤلاء اللئام.
فها هو الجزء الأول من النبراس، جاء ليكون هو النواة والأساس لعمل جليل مكين شرع فيه فضيلة الإمام العلامة نور الدين في شرح كتاب الله المتين شرحا مزجه بما حباه الله به من تجارب كثيرة وسعة اطلاع وثقافة مديدة، فقدم لنا تفسيرا جامعا نافعا للمسلمين، يبرهن من خلاله للعالمين على اعجاز كتاب رب الأولين والآخرين.