هذه الرسالة كتبها شيخ الإسلام ابن تيمية في كشف حال النصيرية، حيث بين أنهم أكفر من اليهود والنصارى والمشركين، وبين أنهم ملاحدة لا دين لهم، وأنهم أعداء الإسلام، وكفار وزنادقة، وأنهم السبب في احتلال النصارى والتتار لبلاد الشام، والسبب في سقوط القدس في أيدي الصليبيين، وسقوط الخلافة العباسية، وبين أن ظاهرهم الرفض، وباطنهم الكفر المحض، وبين استهزاءهم بآيات الله تعالى وأسمائه، وأنه لا تجوز مناكحتهم ولا أكل ذبائحهم، وأن أوانيهم وملابسهم كأواني المجوس وملابسهم، وأنه لا يصلى على موتاهم، ولا يدفنون في مقابر المسلمين، وبين أنهم خونة متآمرون، يسلمون البلاد والعباد للعدو متى استطاعوا، وأن ديارهم وأموالهم مباحة، وهم لا يتركون يجتمعون ولا يمكنون من حمل السلاح، وأنهم يقاتلون قتال المرتدين، وإقامة الحدود عليهم من أعظم الطاعات، وأنه يجب على كل مسلم أن يفشي أخبارهم