قصة الظلم والإحتلال والإستعمار المقنع بالحضارة والعلم والتكنولوجيا والتقدم والذي يخول هذا الإنسان الغربي حق السيطرة والإحتلال والسيادة على الشعوب فيقع فيما يقع فيه من تجاوز وقتل وإضطهاد للإنسان حيث وجد الإنسان وتتكرر قصة الظلم والإستعمار في الأزمان والبلدان وتتنوع ولكن القصة هي القصة والضحية هي الضحية و الوحش المفترس هو الوحش المفترس ولو لبس ثوباً غير ثوبه والتاريخ يعيد نفسه وكل ما يقع الآن وسوف يقع في المستقبل قد وقع مثله في الماضي.