على مر تاريخ الانسانية كان الاعتراف بالآخر و التعايش معه و القبول به و التسامح معه مشكلة من مشكلات الحياة في قديم التاريخ ووحده الاسلام هو من انتقل و ارتفع بهذه القضية من نطاق التسامح ك خلق حميد و حق من حقوق الانسان الى حيث جعلها سنة من سننن الله التي لاتبديل لها و لا تحويل وذلك عندما جعل التعددية و التنوع و الاختلاف قانوناً عاما في قوانين المخلوقات فالواحدية فقط للذات الالهية
فقدم الكاتب في هذا الكتاب صفحات من فكر و تاريخ المذاهب في الحضارات الاسلامية منذ القران الهجري الاول وحتى العصر الذي نعيش فيه