الوسيط في المذهب – المجلد الأول : للإمام الغزالي في الفقه “البسيط” وهو كتاب موسع لخصه في كتابه هذا الوسيط بنسبة الشطر والنصف بحذف الأقوال الضعيفة، والوجوه المزيفة، والتفريعات الشاذة النادرة، وزاد في ترتيبه وتنقيحه، وهو كتاب شامل لأبواب الفقه كافة. وهو الكتاب الوسط بين “البسيط” المطوّل، “والوجيز” المختصر. وفيه تعداد للأركان وللشروط ثم شرحها، واستدلال بالنصوص .
مثال : الْقسم الأول فى الْمُقدمَات وَفِيه أَرْبَعَة أَبْوَاب – الْبَاب الأول فى الْمِيَاه الطاهرة – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ والطهورية مُخْتَصَّة بِالْمَاءِ من بَين سَائِر الْمَائِعَات أما فى طَهَارَة الْحَدث فبالإجماع وَأما فى طَهَارَة الْخبث فَعِنْدَ الشَّافِعِي خلافًا لأبي حنيفَة راضي الله عَنْهُمَا واختصاص الطّهُورِيَّة بِهِ إِمَّا تعبد لَا يعقل مَعْنَاهُ وَإِمَّا أَن يُعلل باختصاص المَاء بِنَوْع من اللطافة والرقة وَتفرد فى التَّرْكِيب لَا يُشَارِكهُ فِيهَا سَائِر الْمَائِعَات وَهُوَ الْأَقْرَب ثمَّ الْمِيَاه ثَلَاثَة أَقسَام الْقسم الأول مَا بَقِي على أَوْصَاف خلقته فَهُوَ الطّهُور