يوضح هذا الكتاب أن الوقت في حياة المسلم هو نتيجة لما تعلمناه من مبادئ الإسلام وما ندركه من حياة السلف، كما أنه نتيجة لما رأيناه ونراه كل يوم في العالم الإسلامي. إن المسلمون اليوم يضيعون وقتهم وحياتهم فبعد أن كانت قيادة العالم في أيديهم رضوا الآن بالقعود والكسل، ولو أنهم يفقهون الإسلام بصورته الصحيحة لعملوا لهذه الدنيا كما لو أنهم يعيشون أبداً ولعملوا لأخراهم كما لو أنهم يموتون غداً. قال تعالى: (ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار).