في مدينة النخيل .. مدينة القلوب النضرة .. يسكن قلبه .. وتورق عيناه .. فهذا المكان مكانه .. والمدينة مدينته .. والأهل أهله .. دخل المدينة فأضاء منها كل شيء، وأحبه أهلها ومظاهر الطبيعة فيها، فهذا ((أُحُدٌ)) يحبه ويبادله الحب .. هذه الأزقة ستعرفه خطوتيه .. هذا المسجد وتلك الغرفات الصغيرت إلى جانبه .. هؤلاء الرجال الأوفياء يلتفون حوله .. يحيطون به .. يحبهم ويحبونه يلتقي بهم وينفرد مع الله