رواية إنكسار الروح هي النموذج القياسي لأدب الستينيات، تنقل كل سمات وملامح الستينات، بدءأً من القمع الفكري والسياسي مروراً بالطبقية الحثيثة ومرارة الهزيمة والإنكسار النفسي ودائرة الإحباط المغلقة وقصص الحب الحالمة والانتهازية والمتاجرة بأحلام الطبقات الفقيرة. كل هذا يضعها في مكانة الرواية الأم لهذا الجيل بكل ماتحمله من مشاعر وتفاصيل ومآسي وأحلام.
الرواية تقدم شهادة على واقع فترة مهمه فى تاريخ مصر ،وانكسارات تلك الفترة ,على الجانب الأخر كانت قصة فاطمة وعلى أقسى من الواقع المؤلم بكثير