كنت أظن أن الوحوش لا تعيش معنا، أنه سيحبني إنسان بتفاصيل بشرية جدا، إنسان طيب ودود، حتى لو كان مجر ًما سيحبني من بعيد…
لم أتخيل يوما أن يحبني سادي يحمل في قلبه مشاعراً سوداء مظلمة.
اليوم سأقدم لكم قصة مقتبسة من وحي الواقع، من حياة فتاة تزوجت على سنة الله ورسوله، ُزفَّت إلى حياة أخرى وليس بي ٍت آخر، ليتم اغتصابها ليلة عرسها، ويستمر الأمر فترة طويلة، اغتصاب وتعذيب وإهانة، و إسقاط جنين، نعم امرأة كادت أن تموت بسبب العنف لولا لطف الله بها، وهي تسمع كل مرة جملة “أنا زوجتك ابني لتشبعي رغباته فقط، لا شأن لي بك… “
فتخيلي أن نصفك الثاني الذي تنتظرينه بكل شوق يكون مريضا نفسيا…