تدور أحداثها في زقاق بغدادي جميع سكانه يحملون اسم محمد، ما عدا عبدالملك زوج ماريا، حيث تحاول الروائية من خلال أبطال الرواية وبطلاتها أن تجعل الحضور ممكناً لمن غاب، وأن لا يكون الزقاق عاطلاً عن الأمل والجمال، لأن هناك الواقع كما هو، وهناك الواقع كما يجب أن يكون، حيث يتحرك نحو السعادة من أراد السعادة.