خلقت حلقة أناس ليس لهم وجود، في قوالب واقعية، صنعت الاثيرات، الصداقات . أصبت بداخلي، إلى النقاشات والاختلافات في الرأي وفي ذلك كله بدا لي أنا خالق كل شيء، أنني الأقل حضورة. بدا لي أن كل شيء جرى بكيفية مستقلة عني . وما يزال يبدو لي كذلك الأمر اليوم. لو أتيح لي ذات يوم أن أنشر النقاش الإستينيقي بين ریکاردو رییس والبارودي كامپوس، بدا كم هما مختلفان الواحد منهما عن الآخر. وكيف أنني لا أعني شيئا في المسألة
كينونتي لا هادئة ولا قلقة أريدها
معلّقة فوق مايحس به البشر
من لذّة أو ألم.
عبثا نتحرك ونمر
نحن لا نثير فيما هو موجود
حركة أكثر من حفيف أوراق الشجر
أو أوراق الرياح
علينا ألا نرغب في حياة أكثر
مما للأشجار الصفراءكباراً نبدو بلا جدوي
باستثنائنا نحن، لا شئ في العالم يرحب بعظمتنا
أو حتي لا إراديا يخدمنااترك الحياة طالما هي لا تتعبني
تمر عبري
إن بقيت أنا علي ما أنا عليه
من لم يعد يهمه شئ
ماذا يعنيه أن يخسر هذا
أو يربح ذاك ؟