من المستحيل أن نترك الامور تجري في أعنتها وننام مستريحين إلى أن كل شئ سيصير إلى ما يرام .. فكل شئ سيصير من سئ إلى أسوأ .. ولا خلاف يحل نفسه بنفسه .. ولن يحل القتال والتذبيح أي خلاف ..
الكتاب عبارة عن مقالات مجمعة يتناول فيها مواضيع شتى
بداية نقده للشيخ الشعراوي ووصفه بأنه راسبوتين الإسلام فيقدم مبرراته لهذا الوصف ويدافع عن كتابه (فكر الفقر وفقر الفكر) .
ثانيا: يوضح أنه تجري عملية غسيل للعقل المصري والشخصية المصرية وأن رياح الجمود والتخلف الشرقية هبت علي مصر ويقول أننا في حاجة لأن يخرج كل منا نقوده ولنرى في أي بلد صُكّت
ثالثا: يتطرق إدريس إلى مافعله الإعلام والتلفزيون خاصة في عقل الجماهير والكسل الفكري الذي أصابها من جراء المحتوى الإعلامي الذي يقدم لها فأصبح الشيخ هو الذي يقرأ ويفكر وتحولت الجماهير مثل البغبغاء الذي يردد ولا يفهم .
رابعاً: يتطرق في بعض المقالات إلى السياسة المصرية في الحقبة الساداتية وما أصاب مصر من تراجع وأصيب المجتمع بالفساد الذممي وغابت دولة القانون واستشري الفساد بالمجمتع ويثبت أن فساد الرأس هو السبب الرئيس في ذلك .
هو كتاب عبارة عن مجموعة من المقالات التي أثبتت أنها تنم عن كاتب ذو بصيرة ونفاذ للمستقبل، نرى طرحه يطبّق بشبه حرفيته في أيامنا هذه