إن حكايتنا ليست هزلًا، ليست مزحة ولا عرضًا للتسلي، في حكايتنا ما فيها من إسقاط لا يعقله إلا من يحسن الإبصار، وفي حكايتنا ما فيها من تسليط للضوء على التناقض الفطري في النفس البشرية.
تحكي لنا عن أسطورة الثورات والشعوب المستفيقة، تحكي لنا كيف يسقط الإنسان في بئر العبث الأزلي إذا تخلى عن إنسانيته وتمسك بالغريزة المهلكة، تحكي لنا عمّا حدث و دار بين الأمم الثلاث، الصُفر و الرعاة و بنو الأصهل، في زمان مجهول، بعد الموجة العظيمة، فوق أرض لوراسيا المعظمة… في حكايتنا نرى حكاية الإنسان على مر العصور.