قصة اغريقية صاغها توفيق الحكيم ببراعة وهي تحكي عن الإنسان الذى ينشد الكمال فى كل شىء وينسى حقيقة أنه ” لكل شىء إذا ماتم نقصان “
المسرحية كعادة توفيق الحكيم تنتهى منها ثم تفكر وتحاول ان تستخرج المعانى التى بين السطور تحاول ان تفك رموز شخصياته وتفهم كل رمز يشير لاى شىء وفى كل مره تقرا فيها اعماله تكتشف معانى واشياء اخرى جسد توفيق الحكيم ببراعة هذا الصراع الذى يدور دائما داخل النفس البشريه ع اختلاف انواعه الصراع الدائر فى هذه المسرحية كان صراع الفن واثره الخالد الذى يبقى رغم موت صاحبه وبين الحياه باثرها المحدود ،هذا هو المعنى الواضح الجلى فى هذه المسرحيه ان لا شىء يرضى الانسان وعلى الاخص الفنان