ويَعتمِدُ «سيد علي إسماعيل» في ذلِكَ عَلى نَصٍّ مَسرَحيٍّ تُراثِي، طُبِعَ لأوَّلِ مَرةٍ عامَ ١٩٠٩م، وهُو مَسرَحيةُ «الأزهر وقضية حمادة باشا»، التي تُعَدُّ بمَثابةِ الإرْهاصاتِ للمَسرَحِ التَّسجِيلي، الذي يَعتمِدُ عَلى سَردِ الأَخْبارِ والوَقائِعِ التَّارِيخيةِ التي تُعرَضُ بصُورةٍ فَنية، قَبلَ أنْ يَحترِفَه الألمانُ باعتباره فَنًّا، تَطبيقيًّا ونَظريًّا. وتُسلِّطُ الدِّراسةُ كَذلِكَ الضَّوءَ على رائِدِ هَذا الفَنِّ في مِصرَ «حسن مرعي»، مُبرِزةً دَورَهُ الرِّياديَّ في إنْشاءِ هَذا اللَّونِ مِنَ الفُنونِ المَسرَحِية.