بداية الهداية هو كتاب في التصوف يعتبر مقدمة لكتاب إحياء علوم الدين وقد قسمه الغزالي إلى قسمين:
القسم الأول: جاء في الطاعات، وفيه آداب النوم، والاستيقاظ منه ودخول الخلاء، والوضوء، والغسل، والتيمم، والخروج من المسجد ودخوله، وما بعد طلوع الشمس إلى الزوال، وآداب الاستعداد لسائر الصلوات، التي هي أصل الدين، وأحد أركان الإسلام، وذكر فيه ما يتعلق بالإمامة، والاقتداء والجمعة، والصيام.
القسم الثاني : تحدث فيه عن اجتناب المعاصي، وبين فيه معاصي القلب، وأنها أخطر من معاصي الجوارح، وآداب الصحبة والمعاشرة مع الخالق سبحانه ومع الخلق.
ما بداية الهداية؟وما نهايتها؟ بدايتها ظاهرة التقوى, ونهايتها باطنة التقوى,فلا عاقبة الا بالتقوى ولا هداية الا للمتقين.