النورسي من برزخ التصوف إلى معراج القرآن بحث مقارن بين المعرفة القرآنية و المعرفة الصوفية كتبه عبد ربه، راجي عفوه وغفرانه: فريد بن الحسن الأنصاري السجلماسي (رحمه الله).وكان تمام تسويده بمكناسة الزيتون، عشية يوم الاثنين: 14 ربيع الثاني: 1426هـ، الموافق لـ: 23/05/2005م.
ككل علماء عصره انطلق بديع الزمان سعيد النورسي -رحمه ا للّه – في طلبه للعلم الرباني والمعرفة القلبية من مدارج التصوف وقواعده. فقد تتلمذ بدء أمره على يد
الشيخ سيد نور محمد النقشبندي وذلك سنة: 2333 م/ 2306 ه، أي أوائل القرن الرابع عشر الهجري. بل إن الثقافة العامة آنئذ لم تكن تنفصل عن المفاهيم الصوفية،
بما في ذلك سائر العلوم الشرعية،التي تلقاها عن عدد من العلماء، من فقه، وأصول، وحديث، ولغة، وكلام إلخ.