قصّة حبٍّ بسيطة تحدث بالصّدفة ولكن الغريب بالأمر كان تصاعدها بشكلٍ خيالي حتى حدثت المفاجأة..صداعٌ خفيف وضيق تنفّس عند بطل القصّة سيقلب أحداثها رأسًا على عقب لنكتشف أنَّه من ترك مكانه وأرضه وسافر بعيدا ليس بأشد ألمًا ممن يقيم بين أهله ويشعر معهم بالغربة… فأيّ حياةٍ تلك التي تتكلم عنها، أو تظن أنّهم يعيشونها داخل الغرف المغلقة دوما على ساكنيها؟!.. لا بل ذلك الهروب من الواقع، بل من كل شيء حتى الحلم والأمل أصبح أسلوب حياة القاطنين بهذا البيت تحت مسمى “عائلة”…إنّها كذبة على الأوراق لا تؤكدها الأفعال والعلاقات، فتصبح جميع الطرق لا تؤدي إلى شيء سوى الفراغ.. كرسالة ضلت طريقها ولم تصل…كوصالٍ مفقود.