كثيرا ما يقع الإنسان في حيرة من أمره عندما يفكر فيما سيؤول إليه أمره في العالم الآخر بعد أن تنتهي حياته من هذا العالم.
وهذا الكتاب يقوم مؤلفه بكشف ما خفي من حال المرء بعد الموت ويضع البشرى بين يدي القارئ ويحفزه ليعمل للوصول إلى ما أعده الله عزوجل من مقامات رفيعة لأولئك الذيا آمنوا واتقوا..
وقد اعتمد فيه المؤلف على الأحاديث النبوية والآثار وما روي عن الصالحين من ذخائر الأقوال فكان حقاً بشرى لكل كئيب وفرحة لكل مغموم حزين فيحدوه الأمل الكبير بالوصول إلى المقام المحمود ولقاء الحبيب المصطفى عليه إفضل الصلاة والسلام.