ما أقسى الخواء الذي تتركه وسائد الأحلام الفارغة وما أتعس لحظات إنكسار الأماني التي كانت يوماً ما هي الأمل المتعلق به حياتنا، ربما هذه الرواية تعكس الكثير من التناقضات التي تجري في الحب والحياة، الزواج والعاطفة والحزن، وحتى غروب الشمس يبدو لك شيئاً متناقضاً وعصياً على التفسير، ذكرتني هذه الرواية بعبقري الأدب الألماني جوته وروايته (آلام فيرتر) لا أقول هي نفس القصة ولكنها الأحلام ذاتها والحزن ذاته والفارق أن أحد أبطال القصتين مات منتحراً والآخر قتلته الحياة بعد أن سلبته رحيق شبابها وأفنته في متاهات مملة وفارغة..