من أهم الكتب التي ألفها ابن تيمية لنقض عقيدة وحدة الوجود وبيان أصولها الفلسفية التي تناقض ما جاءت به الشريعة الغراء، كما أنها كشف فيها تأثر بعض من انتهضوا للرد على الفلاسفة كالغزالي ببعض ترهات الباطنية.
وأصل الكتاب فتوى موجهة إلى ابن تيمية حول بعض الأحاديث التي يستدل بها القائلون بوحدة الوجود، فبين أنها أحاديث موضوعة وأنها لا تدل على مقصودهم، وأنهم قد حرفوا معاني الكتاب والسنة ليتوائم مع ما قرره بعض فلاسفة اليونان.