تحفل الحروب غالبًا بقصص إنسانية، فقد ينشأ الحب حتى بين أبناء المتصارعين. وهو ما حدث في هذه المسرحية؛ حيث جمع الحب الطاهر بين نجلاء ابنة الإخشيد ملك مصر والأمير مزاحم ابن أمير دمشق، وذلك على الرغم من حشد كل من الملكين جنوده يريد هدم مُلك الآخر.
ولكن مزاحم راغب في الزواج بنجلاء والسبيل لتلك الزيجة هو إطفاء نار الحرب بين أبيه والإخشيد. ولما كانت الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن فإن الأوضاع تزداد تعقيدًا، وتحدث مناوشات دامية بين الفريقين، فيحاول مزاحم أن يوقف عجلة القتل المجنونة دفاعًا عن حبه؛ إلا أن يداه تتلوثان (رغمًا عنه) بدماء ابن عم حبيبته الغيور الأمير ظافر.
فهل ينتصر الحب وينال مزاحم بنت الإخشيد أم تسطر الدماء نهاية حزينة؟