وتميز عبد الحميد جودة السحار بأسلوبه القصصي الماتع وظهر ذلك في القصص الاسلامية التي كتبها، ثم اتجه إضافة إلى ذلك لكتابة القصص والروايات التاريخية التي لاقت نجاحًا ورواجًا كبيرين والتي أصبحت من أبرز الأعمال القصصية التاريخية في عصره.
ويتحدث كتاب بنو إسماعيل عن سيدنا إسماعيل وعن القبائل العربية التي جاءت بعده، وتعرض إلى مفهوم الأمة الواحدة ووحدة اللغة وكيفية بناء أمة، وذكر قصصًا متنوعة لعدد من الأنبياء مع بيان مصادره التي اعتمد عليها ولماذا رجح بعض المصادر واستبعد بعض.