داخل أحد الفنادق الكبرى، اجتمع سكان العمارة على طاولةٍ واحدة؛ لحضور حفل زفاف ابن صاحب العمارة… كانوا عشرة أشخاص… تناولوا نفس الطعام… لكن اثنين… اثنين فقط ماتا بالسم.
بعد مرور يومين… وفي مكان آخر… تقع جريمة قتل جديدة باستخدام نفس السم.
تزداد الأمور تعقيدًا وتزداد حيرة العميد محمود أمام جرائم بلا دافع… وبلا مشتبه فيه واحد… وطريقة قتل مستحيلة… ورسالتين غامضتين تشغلان تفكيره طوال الوقت.
ولكن أكثر ما كان يحيره مشهد واحد في شريط الفرح… مشهد واحد فقط.