هَأنتَذَا.. عَلَى أَعْتَابِ بَابِي الخَشَبِيِّ المُوصَدِ تَقِفُ..
تَنْتَظِرُ مُحَمَّلاً بِبَعْضِ حَمَاقَاتٍ تُتْقِنُهَا عَرْضاً أَخِير..
تِلْكَ مُوسِيقَاهُ قَدْ انْبَعَثَتْ..
فَتَشَبَّعْ بِهَا..
دَعْهَا مُنْسَلَّةً تَمْحُو عَبْرَ أَنْفَاسِكَ كُلَّ زَيْفٍ..
ثُمَّ اسْتَقْبِلْ بِعَيْنٍ مِنْ حَذَرٍ.. وَجْهِيَ المُطِلَّ بِنِصْفِ ابْتِسَامَةٍ أحْمِلُ لَكَ فِي طَيِّهَا سِرًّا لنْ أُودِعَهُ سِوَى قَلْبِكَ..
أًنْتَ..