في هذه الدراسة سعي إلى استكشاف آفاق الخطاب المضمرة (المهمشة)
التي تقبع بعيداً وعميقاً هناك، تحت أطنار المتن ومن وراء أقنعة البليغ الفحولي.
والكتاب من قسمين أولهما عن (التأنيث) والآخر عن (القارئ المختلف) وعن رحلة المعنى من بطن الشعر إلى بطن القارئ.
وهو جزء من مشروع همه الحفر عن الأنساق الثقافية متوسلاً بمنطلقات (النقد الثقافي)
وطامحاُ إلى تطوير فاعلية النقد من كونه أدبياً جمالياً إلى كونه نسقياً ثقافياً، هو مطمح لنقلة نوعية من
(نقد النصوص) إلى (نقد ألأنساق) وقراءة النص الأدبي، لا بوصفه حدثاً أدبياً فحسب، وإنما بوصفه حدثاً ثقافياً كذلك.