من أجلّ وأروْع ما كُتب في إعجاز القرآن الكريم، بقلمٍ قلما يوجد له نظير . .
يعتمد الرافعي بالأساس على “الإجمال” ولكنه لا يخلّ بموضوع بحثه،
يبدأ بتاريخ القرآن فيتناول تاريخ جمعه وكيفية الجمع واللجان التي شكلت للذلك الغرض،
ويتطرق إلى المشاكل المثارة حول هذا الموضوع، ويتناول قراءات القرآن المختلفة
ولماذا تعددت وكيف تتآزر، والفرق بين القراءات الشاذة والمقبولة…إلخ
يتناول بعد ذلك لغة القرآن، ولغة قريش ولغات القبائل الأخرى وكيف كان القرآن مناسب لتلك اللغات على اختلافها،
وما هي الأحرف السبعة التي نزل بها، وما هو تأثير القرآن في لغة العرب وفي أحوالهم السياسية،
وأثره في تهذيب أرواحهم وجمع كلمتهم…