في بحثٍ قصيرِ الكلمات، غزيرِ المعرفة، كبيرِ القيمة، قَدَّم «إسماعيل مظهر» رؤيتَه حولَ تجديدِ اللغةِ العربية، وناقَش مُشكلاتِها وجعَل منها مُنطلَقًا لرَحابةِ هذه اللغةِ الثَّرية، وبَرهَن على أن اللغةَ العربيةَ تَحملُ في طَياتِها أدواتِ التجديدِ التي تُؤهلُها لتَكونَ أفضلَ اللغاتِ في نقلِ العُلومِ والفُنونِ الحديثة، كما طَرح في آخرِ الكتابِ ما سمَّاهُ «دستور وَضْع المصطلحات العلمية»، وهو أولُ عملٍ من نوعِه في اللغةِ العربية، وقد راعى فيه سُهولةَ الأسلوب، ودِقةَ الألفاظ، وتآلُفَ المحتوى، حتى أخرجَه في هيئةٍ لُغويةٍ كاملة.