تعطينا الدنيا أغلى اللحظات لكنها تسرق أجملها، وال تبقى سوى الذكريات التي هي بمثابة ترياق مؤقت تأخذك بسرعة إلى هناك. نعم.. هناك! حيث النظرة ألاولى و اللقاء ألاول وكذلك القبلة ألاولى ملتقى السعادة القصوى، لكنها تخنقك و تقطع شريانك فور أخذك بسرعة أقوى، إلى أول دمعة قاهرة وأول ألم شديد ..إلى لحظة الفراق، بل و تأخذك حيث تتمنى الرجوع لكي تقوم بكل ما نسيت.