قال المؤلف – رحمه الله – في مقدمة كتابه:
أما بعد: فأقول مستعيناً بالله وأنا العبد الفقير الطامع في رحمة الله: سالم بن عبد الحافظ عوضه بن مالك بن الحويرث – عفا الله عنه آمين – بأني اطلعتُ على كتاب ” إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ” تأليف الشيخ العلامة أحمد بن محمد بن عبد الغني الدمياطي الشافعي، فوجدته كتاباً وافياً شافياً في علم القراءات، فرغبتُ فيه، وبذلتُ الهمة في تفهمه بحسب الطاقة والاستطاعة، ثم جمعتُ منه كتاباً لطيفاً في قراءة الإمام أبي عمرو ومن وافقه من القراء، وسميته ” تشنيف السمع في القراءات السبع ” وجعلتُ قراءة الإمام أبي عمرو ومن وافقه من القراء في الأصل، وقراءة الإمام نافع بالهامش إذا انفرد عن الإمام أبي عمرو، لكون بعض أهل حضرموت يقرأ بقراءته كسيؤن وخلع راشد وقيدون، و لا يخفى أنها قراءة أهل المدينة المنورة أيضاً، وإلا ففي الأصل كسائر القرَّاء الموافقين له، والرموز الآتية كافية عن البيان … ) ا. هـ. ثم ذكر الرموز المذكورة سابقاً.