تطييب الخواطر: قال المُصنِّف – حفظه الله -: «فمما ينبغي مراعاته في حياتنا الاجتماعية السعي لنشر الودِّ، والتآلف، والمحبة، والإخاء، وسلامة القلوب بين المسلمين، ومن وسائل ذلك: تطييب خواطِر المُنكسِرين، والصعفاء، والمُعوِزين، والمُضطهَدين، والمنكوبين؛ بالوسائل المتنوعة.
وفي هذا الكتيب بيان شيءٍ من ذلك مما ورد في كتاب الله تعالى، وصحيح السنة، وما أُثِر عن سلف الأمة».
إن السعي في قضاء الحوائج ، إغاثة الملهوف ، زيارة المريض ، تقديم واجب العزاء ، مُساعدة اليتامى والمساكين…كلها من تطييب الخواطر قائمة على التقوى ، الكلمة الطيبة ، وحُسن الخُلق…وهذا هو هدي نبينا محمد وأصحابه الكرام والتابعين..