هذا الكُتيب هو تغاريد قصيرة لأفكار مشاغبة ظلَّتأصداؤهاتتردَّدلسنوات بداخلي، فلا يَهنأ بالي إلَّا بعد أن أخُطَّها في أوراق دفاتري.
وإلى حدود اليوم، لازال السّؤال يُراودني: هل هذه التّغاريد هي ثَمرة تفكيري؟ أم أنها هي منرَاوَدَتنيوظلَّت تطوف برأسي،وكل ما دوَّنتُهلا يتجاوز التسجيل الأمين لما تردّد في مَسامعي؟