الكتاب يعتبر من أهم كتب التفسير التي صنفت في العصر الحديث، فإضافة إلى أنه شرح المفردات وذكر المعنى الجملي للآيات،وأسباب النزول فإنه أعرض عن ذكر مصطلحات العلوم مما أدخله المفسرون السابقون في تفاسيرهم، حتى لا يكون هناك هوة بين جمهرة القراء والكتاب، إضافة إلى أنه سلك في التفسير أسلوبا معاصرًا، فكان له استشارات في الآيات التي أشارت إلى بعض النظريات مع الأطباء وعلماء الفلك والمؤرخين والحكماء ليدلي كل برأيه فيما تمهر فيه