يعتبر أن القرآن منه ما هو بيِّنٌ بذاته فهذا لا يحتاج إلى تفسير, ومنه ما يحتاج إلى تفسير وزيادة بيان وهذا قد بينه أهل العلم ووضحوه, ومنه ما هو مشكل, قد أشكل على العلماء من قبل, وهذا الذي تصدى له شيخ الإسلام وفسره وبينه وأوضح مشكله, إلا أن القارئ لكتب شيخ الإسلام ابن تيمية يجد فيها الكثير من المواضع التي فسَّر فيها شيخ الإسلام بعض الآيات والسور.
وفي هذا الجزء يتضمن سورة الفرقان وسورة محمد