هذا الكتاب دراسة تحليلية موجزة للخطاب الرسولي المعنون “روعة الحقيقة” للبابا يوحنا بولس الثاني الذي أعلنه في أكتوبر 1993.. ويمثل هذا الخطاب دعوة عاملة لكافة المسحيين، الكنسيين منهم والعلمانيين، للمساهمة في تبشير كل الأمم بالمسيح لتنصير العالم والاهتمام بالمساحات الجغرافية والثقافية التي لا تزال بعيدة عن تأثير الإنجيل.. فعالمية يسوع حتمية والكنيسة الكاثولوليكية وحدها هي التي يقع على عائقها قيادة كافة الشعوب كما يقولون..
وفى مطلع الألفية الثالثة كان مجلس الكنائس العالمي قد أولك للولايات المتحدة مهمة اتلاع الإسلام، تلك المهمة التي بدأت باختلاق مسرحية الحادى عشر من سبتمبر 2001. كتاب نقدمه للكافة، مسلمين ومسيحيين، حتى يكونوا على دراية بما يحاك حاليا وحتى لا يقعوا في هاوية التواطؤ جهلاً أو عن عمد..