إن مسؤولية تيسير الفقه هي واقعة حكماً على لا على فهذا التيسير أمر مطلوب شرعاً في مبني على التيسير لا على تيسيره للناس في عصرنا. فالشريعة إليها قائمة على التيسير مجرد استجابة لضغط الواقع، أ مع روح العصر كما قد ة بناها على اليسر لا على العسر، وتعليمها للناس ليس القرآن والسنة في هذا الإطار. وقد اجتهد ـ ان الفيس القرضاوي تيسير الفقه للمسلم المعاصر في أئمة المسلمين، وهذا الفقه الرحال . يتصور بعض الناس.
ويأتي هذا الكتاب للدكتور ا ذلك انطلاقاً من أمرين. أولهما تيسير فهمه للمسلم المعاصر المشغول بمتاعب الحياة، المزحوم بكثرة المعارف التي تخرجها المطابع أو تشحن بها الكومبيوترات كل يوم، لذا فقد توخى لهذا الأمر الكتابة بلغة مبسطة ، وأسلوب سهل ومخاطبة العقل المعاصر واستخدام معارف العصر ومقاديره ومصطلحاته ومن ثم ربط الفقه بالواقع وحذف ما لا يتصل به وبيان الحكمة من التشريع وربط الأحكام بعضها ببعض والاستفادة من كتابات العصر.
والأمر الثاني الذي تجلى في اجتهاده هو تيسير الفقه للعمل والتطبيق، وأراد بالتيسير هنا جملة أمور -1 مراعاة جانب الرخص، ومراعاة الضرورات والظروف المخففة، 3- اختيار الأيسر لا الأحوط في زماننا، 4 التضييق في الإيمان التحرر من الوصية المذهبية 6 – تعم فيه البلوى رعاية المقاصد وتغير Neelurat بهذه الخطوات الآنفة الذكر في تيسير الفقه للفهم، وتيسير الفقه ل ، اجتهد الدكتور يوسف القرضاوي في الموضوع وهدفه من وراء عمله هذا، تيسير من ناحية، وتحديثه وجعله معاصراً من ناحيـة أخرى