تحكي الرواية عن العنصرية الأبدية بين أصحاب البشرة البيضاء وأصحاب البشرة السوداء. فالرواية تقول أن هناك شخص في أفريقيا مزدوج الشخصية وهذا يجعله يعيش في شخصية الرجل الأبيض الذي يحتقر كل ما هو أسود وعقله الباطن يجعله يعيش في شخصية الرجل الزنجي المحب للزنوج وتحدث الكاتب عن طريقة علاجه وتصالحه مع نفسه في النهاية، والتحدي الذي قابل الطبيب النفسي الذي كان يعالجه ونجح في نهاية الأمر